أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الصوم وأثره في تربية النفس

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الصوم وأثره في تربية النفس ، بتاريخ 9 رمضان المبارك 1444 هـ ، الموافق 31 مارس 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الصوم وأثره في تربية النفس

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الصوم وأثره في تربية النفس بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الصوم وأثره في تربية النفس بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الصوم وأثره في تربية النفس :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 31 مارس 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word كما يلي:

الصومُ وأثرُهُ في تربيةِ النفسِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ، وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ الصومَ مدرسةُ تربيةِ النفسِ، وتزكيةِ القلوب، وضبطِ السلوكِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، فالصومُ يُربِّي النفسَ على إخلاصِ العملِ للهِ (عزَّ وجلَّ)، ومراقبتهِ سبحانَهُ في السرِّ والعلنِ؛ خوفًا مِن اللهِ (جلَّ وعلا)، وحُبَّا لهُ سبحانَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في الحديثِ القدسِي: (كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ إنَّمَا يتْرُكُ طعامَهَ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي)، فالصيامُ سرٌّ لا يطلعُ عليهِ إلّا الله (جلَّ وعلا)؛ ولذلك كان الجزاءُ عليهِ مِن اللهِ تعالَى بلا واسطةٍ.

والصائمُ الحقُّ يعلمُ يقينًا أنّ اللهَ سبحانَهُ مُطلعٌ عليهِ في كلِّ زمانٍ وفي أي مكانٍ، يسمعُ أقوالَهُ، ويرى أفعالَهُ، ويعلمُ أحوالَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}، ويقولُ سبحانَهُ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، ويقولُ (جلّ وعلا):  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ، ويقولُ تعالَى: { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}، ويقولُ سبحانَهُ: { وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}؛ لذلك فهو يخلصُ العملَ للهِ تعالَى وحدَهُ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }.

فالصائِمُ الحقُّ الذي يُراقبُ ربَّهُ في صيامهِ وصلاتهِ وسائرِ عباداتهِ، يُراقبُ ربَّهُ أيضًا تمامَ المراقبةِ في إتقانِ عملهِ، وتجويدِ إنتاجهِ، وسائرِ تصرفاتهِ؛ مُستحضرًا قولَ ربِّهِ (جلَّ وعلا): {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ، كِرَامًا كَاتِبِينَ ، يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }، وقولَهُ سبحانَهُ: {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا }، وقولَ نبيِّنَا ﷺ: (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ)، وقد قالَ رجلٌ لوُهَيبِ بنِ الوردِ (رحمَهُ اللهُ): عظنِي، فقالَ لهُ: اتّقِ أنْ يكونَ اللهُ أهونَ الناظرينَ إليكَ!

 لذلك فإنَّ مراقبتَهُ للهِ (جلَّ وعلا) وحدَهُ تحجزُهُ عن الغشِّ بجميعِ صورهِ وأنواعهِ، كما تحجزُهُ عن تطفيفِ الكيلِ والميزانِ، والاحتكارِ، والمتاجرةِ بالأزماتِ، وسائرِ الموبقاتِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)، ويقولُ (عزَّ وجلَّ): { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }، ويقولُ سبحانَهُ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (والمُحْتَكِرُ ملعونٌ).

كمَا أنَّ في الصومِ إمساكًا لزمامِ النفسِ، وكبحًا لجماحِهَا؛ حتى تصلَ إلى ما فيهِ خيرُهَا وسعادتُهَا، فيصومُ السمعُ والبصرُ واللسانُ، وسائرُ الجوارحِ عن كلِّ ما حرَّمَ اللهُ (عزَّ وجلَّ)، ويصومُ القلبُ عن الالتفاتِ لغيرِ النافعِ للنفسِ والوطنِ والمجتمعِ في الدنيا والآخرةِ.

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

الصومُ يُربِّي النفسَ على مراقبةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) الذي لا تخفَى عليهِ خافيةٌ، ولا يغيبُ عنهُ سرٌّ ولا علانيةٌ، حتَّى وإنْ غابتْ رقابةُ البشرِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}، ويقولُ تعالَى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، وهذه التربيةُ هي التي تعينُ صاحبَهَا على تحملِ الصعابِ ومواجهةِ الأعداءِ وبذلِ النفسِ رخيصةً في سبيلِ اللهِ (عزّ وجلّ)، بل استعذابَ الشهادةِ في سبيلهِ، فالإنسانُ لا يستطيعُ أنْ يواجهَ عدوًّا وعدوَّهُ الذي بينِ جنبيهِ متحكمٌ فيهِ متغلبٌ عليهِ.

لقد كانَ رمضانُ شهرَ النصرِ ففيهِ كان يومُ بدرٍ يومُ الفرقانِ وفتحُ مكةَ وفيه كانت انتصاراتُ العاشرِ مِن رمضانَ لقواتِنَا المسلحةِ الباسلةِ، نسألُ اللهَ (عزّ وجلّ) أنْ يحفظَ مصرَ وأهلَهَا وجيشَهَا وشرطتَهَا مِن كلِّ سوءٍ ومكروهٍ، وأنْ يوفقنَا لخدمةِ دينِنَا ووطنِنَا، وأنْ يهدينَا إلى سواءِ السبيلِ.

اللهُمّ اجعلنَا في هذا الشهرِ الكريمِ مِن عتقائِكَ مِن النارِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »